قصة رائعة ومؤثرة قرئتها فيها الفائدة بإذن الله
قصة قصيرة عن الصدقة
هاهي صلاة الجمعة قد انتهت وانتشر الناس سعياً وراء أرزاقهم يبتغون من فضل الله
وهاهو محمد ينطلق من المسجد ممسكاً بيد ابنه الصغير الذي اعتاد أن يحضره
معه إلى المسجد ليتعود على صلاة الجماعة
وهناك في زاوية المسجد وقف رجل في مقتبل العمر يحمل أوراقاً مطبوعة
وهناك في زاوية المسجد وقف رجل في مقتبل العمر يحمل أوراقاً مطبوعة
اقترب محمد منه فامتدت يد الرجل لتضع في يدة ورقة مطبوعة تاملها محمد بدقة
كانت تحتوي على تحاليل وتقرر أنه بحاجة إلى عملية جراحية
نظر محمد إلى وجه الرجل كانت ملامحه تدل على صدقه وكان هناك دمعة تملأ عينيه
كانت تحتوي على تحاليل وتقرر أنه بحاجة إلى عملية جراحية
نظر محمد إلى وجه الرجل كانت ملامحه تدل على صدقه وكان هناك دمعة تملأ عينيه
حاول كثيراً أن يخفيها إلا أنها خانته ونزلت على خده معلنة مدى حرجه واضطراره
لأن يفعل ما فعل
نظر محمد إلى عيني الرجل المغرورقتين بالدموع نظرات حانية ثم ربت على كتفه
وقال له عافاك الله وامتدت يده بسرعة ليخرج كل ما فيها ويضعها في يد الرجل
شكره الرجل بحرارة وامتنان ودعا له أن يحفظه الله من كل مكروه وأن لا يحتاج إلى
أحد من المخلوقينقاطعه محمد قائلاً يا رجل إننا إخوة في الله والدين فلا تهتم لما فعلت
تمتم الرجل بدعوات أخرى
صافحة محمد وأمسك بيد ابنه من جديد وانطلق إلى سيارته
لم يغب عنه وجه الرجل مظهره يدل على صدقه
كثيرون يتسولون بهذه الطريقة إلا ان قلبي يحدثني أنه صادق وعلى كل حال
صافحة محمد وأمسك بيد ابنه من جديد وانطلق إلى سيارته
لم يغب عنه وجه الرجل مظهره يدل على صدقه
كثيرون يتسولون بهذه الطريقة إلا ان قلبي يحدثني أنه صادق وعلى كل حال
إنها صدقة لوجه الله لا أريد منها جزاءً ولا شكوراً قالها محمد في نفسه
ثم مضى مع ابنه وعاد إلى منزله
ومرت الأيام ونسي محمد هذه القصة فلقد اعتاد دائماً على مساعدة من يطلبه
وفي هذا المساء كان محمد على موعد مع حادث رهيب
كان مع ولده متجهين إلى المنزل والوقت ليلاً والاضواء خافتة
وفي هذا المساء كان محمد على موعد مع حادث رهيب
كان مع ولده متجهين إلى المنزل والوقت ليلاً والاضواء خافتة
وصوت المسجل ينطلق منه صوت الشيخ يتحدث عن الصدقة وثمراتها
وعندما كان الشيخ يتحدث عن إحدى ثمار الصدقة وأنها تدفع ميتة السوء كان محمد
وعندما كان الشيخ يتحدث عن إحدى ثمار الصدقة وأنها تدفع ميتة السوء كان محمد
قد وصل إلى أحد المفارق وفجاة
خرجت سيارة مسرعة صدمت سيارة محمد وجعلتها تدور حول نفسها
من هول الصدمة ابتعدت يدا محمد عن المقود وأصبحت السيارة تدور حول نفسها
أيقن أنها النهاية أغمض عينيه وأمسك ولده وتمتم بالشهادة
وفجأة وكأن هناك يداً خفية توقفت السيارة فجاة
فتح محمد عينيه ليجد ابنه بجانبه لم يصبه سوء إلا أنه يبكي من هول الصدمة
تحسس محمد ابنه فوجده سالماً
حرك يده رجله رأسه
الحمد لله كل شئ سليم نزل من السيارة ليتفقد ما جرى لها
وجد أن الصدمة كانت في الجزء الأمامي ولو كانت أقرب ببضع سنتميترات
خرجت سيارة مسرعة صدمت سيارة محمد وجعلتها تدور حول نفسها
من هول الصدمة ابتعدت يدا محمد عن المقود وأصبحت السيارة تدور حول نفسها
أيقن أنها النهاية أغمض عينيه وأمسك ولده وتمتم بالشهادة
وفجأة وكأن هناك يداً خفية توقفت السيارة فجاة
فتح محمد عينيه ليجد ابنه بجانبه لم يصبه سوء إلا أنه يبكي من هول الصدمة
تحسس محمد ابنه فوجده سالماً
حرك يده رجله رأسه
الحمد لله كل شئ سليم نزل من السيارة ليتفقد ما جرى لها
وجد أن الصدمة كانت في الجزء الأمامي ولو كانت أقرب ببضع سنتميترات
لتقطعت أوصال ولده الحمد لله ياربي
أحمدك على نعمك وفضلك
أحمدك على نعمك وفضلك
ضم ولده اليه ونزلت من عينيه دموع فرح ممزوجة بالشكر
وفجأة قفزت إلى ذهنه صورة الرجل الذي كان في المسجد
تذكر دموعه وتذكر دعاؤه له
إنها الصدقة
بفضل الله حماني الله وولدي من ميتة السوء
صحيح أنني تصدقت كثيراً ولم أعد اذكر على من تصدقت إلا أنني شعرت
تذكر دموعه وتذكر دعاؤه له
إنها الصدقة
بفضل الله حماني الله وولدي من ميتة السوء
صحيح أنني تصدقت كثيراً ولم أعد اذكر على من تصدقت إلا أنني شعرت
أن نجاتي هذه المرة كانت بسبب هذا الرجل
الحمد لله أن من علي وهيأ لي هذا الرجل ليدفع الله عنى بصدقتي ميتة سوء
شكراً لك يا ربي قلتها بلساني وبجوارحي وبكل كياني
عدت مع ولدي إلى البيت وكنت أتلفت حولي علي أجد من أشكر ربي
الحمد لله أن من علي وهيأ لي هذا الرجل ليدفع الله عنى بصدقتي ميتة سوء
شكراً لك يا ربي قلتها بلساني وبجوارحي وبكل كياني
عدت مع ولدي إلى البيت وكنت أتلفت حولي علي أجد من أشكر ربي
بصدقتي إليه قابلت عامل نظافة دفعت له بعض المال وعندما
هممت باعطائه له قال ولدي أبي هل تسمح لي أن أعطيه أنا؟
قبلته بحنان وقلت بكل تأكيد
دفع ولدي الصدقة إلى المسكين وشكرت ربي هذه المرة مرتين مرة
قبلته بحنان وقلت بكل تأكيد
دفع ولدي الصدقة إلى المسكين وشكرت ربي هذه المرة مرتين مرة
أن اعطاني ما أتصدق به
والثانية أن ولدي أحب الصدقة وسيسير على خطاي كما كنت آمل
والثانية أن ولدي أحب الصدقة وسيسير على خطاي كما كنت آمل
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك
وجعلنا من المتصدقين وومن اعان إخوانهم المسلمين
يا اكرم الأكرمين
0 التعليقات:
إرسال تعليق